مطالبة بمنع الطيبي من الترشح للانتخابات القادمة

 


طالب يوسي فوكس عضو مركز حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي رئيسة لجنة الانتخابات المركزية للكنيست التاسعة عشرة، القاضية مريم نئور، بمنع النائب العربي د. احمد الطيبي من الترشح للانتخابات القادمة للكنيست.


 


يأتي ذلك ضمن الهجمة التي يتعرض لها النائب الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، من قبل أعضاء كنيست من اليمين ونشطاء يهود متطرفين، وذلك في أعقاب الخطاب الذي ألقاه في يوم الشهيد الفلسطيني.


 


وجاء في رسالة وجهها فوكس إلى القاضية نئور أن "الطيبي امتدح الشهادة، ووفقاً للبند الرابع في قانون منع الإرهاب فإن من يمتدح او يؤيد الارهاب عقوبته السجن ثلاث سنوات". ويضيف فوكس أن "الطيبي قدم التحية لآلاف الشهداء ، وبناء عليه نطالب بمنعه من الترشح للانتخابات القادمة لأن أفعاله تشير إلى دعمه للكفاح المسلح لمنظمات إرهابية ضد دولة إسرائيل".


 


وجاء رد القاضية نئور ، قاضية المحكمة العليا ورئيسة لجنة الانتخابات المركزية للكنيست أن "اللجنة لن تعنى بهذا الطلب حالياً، لأن قوائم المرشحين تقدم قبيل موعد إجراء الانتخابات فعلياً وعندئذ تتضح أسماء المرشحين، أما قرار منع الترشيح فتصدره المحكمة العليا ، ولكن مضمون هذا التوجه قد يعلو في جلسات لجنة الانتخابات المركزية خلال فترة الانتخابات القادمة ".


 


ومن جهته عقب المحامي اسامة السعدي، أمين عام الحركة العربية للتغيير، قائلاً :"نحن اعتدنا على مثل هذه المحاولات في كل انتخابات والدعاوى لشطب الحركة العربية للتغيير من الانتخابات، ونتابع عن كثب ما يتعرض له النائب احمد الطيبي من قبل اليمين المتطرف".


 


وشدد على أن هذه الهجمة " لن تثني الطيبي عن مواصلة أداء رسالته السياسية والوطنية وقول كلمته في كل المنابر. وعندما يحين موعد الانتخابات القادمة سنتعامل مع كل التهديدات والمطالبات بإقصائه بجدية ومهنية".