هنية يتلقى دعوة رسمية من نجاد لزيارة إيران

 


تلقى رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية, اليوم الثلاثاء، دعوة رسمية من الرئيس الإيراني محمود احمد نجاد لزيارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية.


 


وقال طاهر النونو الناطق باسم حكومة غزة في تصريح مقتضب إن"الدعوة تضمنت تهنئة من الرئيس الإيراني لرئيس الوزراء هنية بمناسبة حلول ذكرى الانتصار في"حرب الفرقان" الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة نهاية العام 2008 وبداية العام 2009.


 


هذا و من المقرر أن يقوم هنية بجولة خارجية نهاية الشهر الجاري هي الثانية له خلال هذا الشهر، وتشمل عدة دول من بينها قطر وإيران.


 


إلى ذلك شارك رئيس الوزراء هنية في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الأول لعمداء الدراسات العليا والبحث العلمي، والذي يشارك فيه 150 باحثاً فلسطينياً وعربياً ومن مختلف دول العالم، مشيداً بالجهود التي بذلت حتى يرى المؤتمر الشمس، مرحباً بكل العلماء الذين توافدوا لقطاع غزة ليكسروا الحصار العلمي عنه.


 


وقال في كلمته إن "الشعب الفلسطيني تمكن من كسر الحصار المادي من خلال شرايين الحياة التي حفرها الشعب تحت الأرض، كما أننا لم نستسلم للحصار السياسي المفروض علينا والذي بدأ يترنح مع التغيرات التي تجري في الأمة اليوم، والجولة التي قمنا بها والاستقبال الرسمي والشعبي كان دليل على أن الأمة مع فلسطين كل فلسطين".


 


وأضاف "اليوم نستكمل كسر الحصار الإعلامي والعلمي من خلال حضور 50 عالما من الاتحاد العام الجامعات العربية، وبالتالي اليوم ندشن مرحلة جديدة عنوانها كسر الحصار السياسي والعلمي عن غزة".


 


ورحب هنية بالمشاركين في المؤتمر لا سيما د. سلطان عرابي أمين عام الاتحاد الجامعات العربية وكل العلماء الموجودين بغزة اليوم، ومرسلاً لكل من شارك بالمؤتمر خاصا التهنئة للشعب المصري على انعقاد أول جلسات البرلمان المصري برلمان الثورة بالأمس، ومهنئاً إياهم بإنهاء حالة الطوارئ مع الذكرى الأولى للثورة المصرية.


 


كما أرسل الشكر لكل من السودان ولبنان "عاصمة الصمود والمقاومة والتي أجبرت الاحتلال الخروج مدحوراً منه والعراق الصامد"، والأردن والمشاركين منهم مجدداً التأكيد أن الفلسطينيين يرفضون مشاريع الاحتلال التي تتحدث عن التوطين أو الوطن البديل، ومشيراً إلى أن الكل ينتظر لقاء العاهل الأردني برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل .


 


وأعلن موافقته على المقترح المقدم شاكر نصير الدين بإنشاء رابطة علماء من اجل فلسطين، ويكون مقرها المؤقت بغزة والدائم بالقدس، ودعا إلى عقد اتفاقيات عبر الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية توأمة بين الجامعات العربية والفلسطينية وهذا شكل من كسر الحصار العلمي ومواجهة سياسة الاحتلال من عزل الجامعات الفلسطيني.


 


وأكد على أن الجامعات الفلسطينية تزخر بالعلم والعلماء لأن يوجد إيمان أن فلسطين تحرر بسلاح العلم والإيمان، داعياً الجامعات العربية إلى دعم الجامعات الفلسطينية للمزيد من الكوادر العلمية حتى تكون منارات علم، ودعا إلى استمرار عقد مثل هذه المؤتمرات في كل مكان في فلسطين لما لها من دلالات.