نظمت فعاليات ومؤسسات مقدسية اعتصاماً حاشداً أمام مقر الاتحاد الأوروبي في الشيخ جراح بالقدس المحتلة،بحضور حشد من الشخصيات منهم حاتم عبد القادر عضو المجلس الثوري لحركة فتح والناشط راسم عبيدات وسليمان مطر وزياد الحموري من هيئة العمل الأهلي – الوطني ومناويل عبد العال من الأمانة العامة لاتحاد النقابات العمالية،وعدنان غيث أمين سر حركة فتح في سلوان ومازن الجعبري وزكريا عوده ورامي صالح كممثلين لمؤسسات ومراكز وائتلافات مقدسية.
وسلم ممثلون عن المعتصمون مدير العمليات في الاتحاد الأوروبي سيرجيو بيكولو رسالة احتجاج جاء في حيثياتها: " إننا نرى أن دور الاتحاد الأوروبي يجب أن يغادر خانة بيانات الشجب والاستنكار وكتابة التقارير والمواقف التي تذهب إلى الأدراج والملفات،إلى اتخاذ مواقف عملية،بحيث يجري فرض عقوبات على إسرائيل جراء خرقها للقانون الدولي ومصادرة حقوق المقدسيين".
وأضافت الرسالة أن " إجراءات وممارسات وقوانين الاحتلال العنصرية في مدينة القدس والمفروضة على سكانها العرب الفلسطينيين،باتت تشكل تهديداً جدياً لأي حل يقوم على اساس الدولتين،ولذلك فالاتحاد الأوروبي الذي يتبنى مثل هذا الحل،من واجبه أن يخطو خطوات عملية في هذا الاتجاه،ومن غير المجدي أن يستمر في سياساته النظرية والشعاراتية،والاحتلال يدوس بجرافاته ومستوطناته ،كل فرصة ونافذة لأي حل سياسي،وبدون إجراءات عملية وعقوبات دولية رادعة تفرض على دولة الاحتلال".
وقالت الرسالة إن " الاتحاد الأوروبي وغيره من الدول الراعية لعملية السلام ستكون مشاركة مع دولة الاحتلال في جر المنطقة إلى مستنقع الحروب وحالة عدم الاستقرار وتهديد السلم العالمي" في حال استمرار حالة الصمت تجاها ما يقترفه الاحتلال بحق مدينة القدس وأهلها.
