نفت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية الأنباء التي تتحدث عن قرب الإفراج عن القيادي الفتحاوي والأسير في سجون الاحتلال النائب مروان البرغوثي وإبعاده خلال ساعات إلى الأردن .
وأكدت المتحدثة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأربعاء ، أن تلك الأنباء عارية عن الصحة تماماً، مضيفة أن " البرغوثي تم إحضاره لمحكمة الصلح في القدس للشهادة في قضية مقتل المستوطنة الإسرائيلية أيستر كلاين 23 عام من مستوطنة نافيه تصوف, وذلك خلال عملية إطلاق نار على حافلة إسرائيلية بمدينة رام الله في العام "2002".
هذا وأكد النفي نادي الأسير الفلسطيني في اتصال هاتفي مع مراسلنا، وأوضح مسؤول بالنادي أنه لم توجد خلال الأيام الماضية أي مداولات حول قضية الإفراج عن البرغوثي، داعياً في الوقت ذاته وسائل الإعلام العربية والمحلية لتوخي الدقة في مثل هذه الأنباء .
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عبر موقعها الإلكتروني عن مروان البرغوثي قوله خلال جلسة المحاكمة " إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يجب أن ينتهي سريعاً عبر الانسحاب للحدود الرابع من حزيران عام 1967 ".
وتطرق البرغوثي في حديثه إلى إمكانية خوضه للإنتخابات الرئاسية المقبلة قائلاً " إن السلطة الفلسطينية لم تعلن عن الانتخابات وفي اللحظة التي ستعلن بها سنرى ماذا سيحدث ", مؤكداً على ضرورة إقامة حكومة وحدة وطنية والاستمرار بالمقاومة السلمية ضد الاحتلال الإسرائيلي ".
وفي رده على الثورات العربية باراك البرغوثي الربيع العربي مشيراً إلى أن نتائج الثورات ستكون جيدة للشعب الفلسطيني عبر زيادة الدعم للفلسطينيين وللمقاومة ضد الاحتلال بالطرق السلمية ", ورفض البرغوثي الاعتراف بمحكمة الاحتلال الإسرائيلي خلال مثوله أمامها.