نظمت بلدية بيت لاهيا بالتنسيق مع بلديات محافظة شمال قطاع غزة صباح اليوم وقفة تضامنية مع رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك والنائب محمد طوطح ووزير القدس خالد أبو عرفة المختطفين في سجون الاحتلال .
و شارك في الوقفة التضامنية القيادي بحركة حماس الأستاذ محمد الزين والنائب بالمجلس التشريعي الأستاذ مشير المصري ورئيس بلدية بيت لاهيا الأستاذ عز الدين الدحنون بالإضافة إلى عدد من الأسرى المحررين مؤخراً في شمال القطاع.
وفي كلمة له دعا النائب بالمجلس التشريعي الأستاذ مشير المصري كافة الكتل والقوائم البرلمانية لعقد جلسة عاجلة تناقش موضوع اختطاف دويك، والنواب المختطفين, مبيناً أن هذه الجلسة عليها إيصال رسالة أن سياسة العربدة والقرصنة الإسرائيلية بحق النواب لن تستطيع إيقاف عقد المجلس التشريعي الفلسطيني أو تعطيل المصالحة الفلسطينية.
واعتبر المصري أن اختطاف النائب عطون والوزير أبو عرفة جريمة سياسية مركبة، قائلا:"هذا الاختطاف بهذه الطريقة الهمجية من داخل مقر الصليب الأحمر الدولي هو اعتداء على الحصانة البرلمانية للنواب التي أقرتها القوانين والأعراف الدولية واعتداء صارخ ضد مؤسسة الصليب الأحمر الدولي".
وأوضح المصري أن المشروع الصهيوني أصبح في انحسار وأن الساحة الدولية باتت لا تصدق الرواية في تبرير جرائمها ضد شعبنا الفلسطيني, مبيناً أن الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال تحول أمام زيارتهم لبعض دول العالم خوفاً من المحاكمة نتيجة جرائمهم البشعة تجاه شعبنا الفلسطيني.
من جانبه قال الأسير المحرر ضمن صفقة وفاء الأحرار عماد ريان :" نقف اليوم وقفة تضامن واحتجاج على اختطاف رموز الشرعية الفلسطينية وعلى رأسهم الدكتور عزيز دويك في حملة صهيونية شرسة لن تكسر إرادة شعبنا الفلسطيني في مواصلة طريق التحرير والثبات على المواقف".
وطالب المحرر ريان المجتمع الدولي بأن يقف أمام مسئولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل ضد نواب الشعب الفلسطيني والمدينة المقدسة والنواب المقدسيين بانتهاكها لاتفاقية جنيف التي لا تسمح لقوى الاحتلال إبعاد السكان عن مناطق سكناهم.
