قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الإسرائيلية لا تزال ترفض الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية، ونحن لا مانع لدينا من العودة للمفاوضات في حال الاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية.
وأضاف الرئيس عباس خلال تصريحات صحافية بعد اجتماعه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني: " نحن إذا حددنا الحدود يمكن العودة للمفاوضات، ولكن الإسرائيليين لا يريدون تحديد الحدود، وأما الأمن فنحن مستعدون لأي طلبات إسرائيلية بخصوص الأمن، بشرط ألا يوجد أي إسرائيلي على الأرض الفلسطينية".
وفي موضوع زيارة الملك عبد الله الثاني إلى الولايات المتحدة الأميركية، قال الرئيس عباس:" زيارة صاحب الجلالة الملك عبد الثاني إلى الولايات المتحدة، كانت من أجل دفع عملية السلام إلى الأمام، واستطاع جلالته أن يقنع الكثيرين خاصة في الإدارة الأميركية بسلامة الموقف العربي، وبأهمية الدور الأردني الذي قام به من أجل تقريب وجهات النظر".
وفي موضوع اللقاءات الاستكشافية التي تعقد في الأردن قال:" بعد نهاية اللقاءات الاستكشافية نرى ما يمكن أن يحدث، وجهد الأردن حقيقة أنعش الآمال ووضع النقاط على الحروف بحيث لا يكون لأحد عذر ولا يكون لأحد حجة".
وأضاف:" بعد انتهاء اللقاءات الاستكشافية ستكون مرحلة تقويم ولدينا تشاور مع جلالة الملك عبد الله الثاني، ولدينا لقاء مع لجنة المتابعة العربية في الرابع من الشهر المقبل وهناك يؤخذ القرار".
ورأى الرئيس عباس أن أكبر العقبات أمام استئناف المفاوضات هو الاستيطان الإسرائيلي خصوصا في القدس المحتلة، كذلك جرائم المستوطنين المتواصلة وعمل المستوطنين.
