دعا الرئيس العام للمجلس العلمي للدعوة السلفية بفلسطين الشيخ ياسين الأسطل، اليوم الأربعاء، الفصائل وعلى رأسها الفصيلان الكبيران " فتح وحماس" للبدء ببناء استراتيجيات جديدة من خلال التوجه الصادق للمصالحة بقيادة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للتصدي للمخططات والسياسة الإسرائيلية المتطرفة والتي أخرها الحملة المسعورة التي طالت نواب المجلس التشريعي والوقوف في وجهة وحدة الوطن وترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الانتصار الوطني.
وقال إن "السياسة الإسرائيلية التي تنتهجها الحكومة الإسرائيلية في قراراتها بإبعاد النواب من مدينة القدس واعتقالهم والتي طالت رمزية المجلس التشريعي المتمثلة في رئيسه الدكتور عزيز دويك والاستمرار في سياسة توسيع وبناء المستوطنات وعبث المستوطنين بمقدراتنا البشرية والمادية وفرض الحواجز وعزل مدننا عن بعضها البعض".
وأضاف أن "الرفض الإسرائيلي للقرارات الصادرة عن المجتمع الدولي والتهديدات الإسرائيلية المتزايدة لرأس هرم السلطة الوطنية الفلسطينية الرئيس أبو مازن والتهديدات التي أطلقت وقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفتح تحقيق ضد الشيخ محمد حسين مفتي القدس يستوجب علينا إنهاء ملف المصالحة الفلسطينية بأسرع وقت ممكن وتشكيل حكومة وحدة وطنية توصلنا إلى تحقيق مستحقات المصالحة الوطنية الفلسطينية المجتمعية لإصلاح البناء الاجتماعي."
وشدد الشيخ الأسطل على المباشرة في عملية الإعمارفي غزة التي ستؤدي إلى إنعاش الاقتصاد والوضع المعيشي المتعثر وكذلك تحقيق المصالحة السياسية لبناء شراكة كاملة بين الجميع من خلال الوصول إلى رؤيةٍ ورأيٍ وموقفٍ سياسيٍ متينٍ يعبر عن الكل الفلسطيني عبر الانتخابات الحرة والنزيهة.
