ناشدت شركة توزيع الكهرباء بغزة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء في حكومة غزة إسماعيل هنية بتناول ملف الكهرباء والإيعاز للجهات المختصة للالتقاء والتوافق لإيجاد المناخات السياسية الكفيلة بإنجاز تلك المشروعات الحيوية لإنقاذ قطاع غزة من أزمة حادة تزداد خطورتها يوماً بعد يوم.
وأكدت الشركة أن "المطلوب حالياً هو ليس من يتحمل المسؤولية، ولكن من يبادر بالمساعدة في الحل".
وقالت الشركة: "في الوقت الذي تعاني فيه شركة توزيع كهرباء محافظات غزة من نقص حاد في كميات الكهرباء يصل إلى ما نسبته 35% تأتي موجة البرد القارس غير المعهود لتزيد بشكل حاد حجم الطلب الكهربائي ليتوسع الفارق أكثر بين الموجود الكهربائي والمطلوب الفعلي".
وأكدت الشركة أنها تدير الأزمة بالتعاون مع سلطة الطاقة لتوزيع ما هو متوفر من طاقة كهربائية عبر برامج التوزيع التي تُحدَد فيها ساعات القطع ومواعيدها تبعا لحجم الاستهلاك الواقع على الشبكات، حيث أن الزيادة المستمرة على الطلب أمام كمية محدودة وثابتة يعني زيادة ساعات الفصل اليومي.
وطالبت الشركة الجهات الرسمية صاحبة القرار النافذ للذهاب مباشرة إلى انجاز مشاريع تكفل زيادة الطاقة الكهربائية الواردة إليها لتغطية العجز الخانق الذي يعاني منه المواطن والشركة على حد سواء، وذلك برفع شعار ( خطورة أزمة كهرباء غزة تستوجب التوافق ).
ودعت الشركة الجميع مسؤولين ومواطنين إلى ترجمة هذا الشعار على ارض الواقع، مشددة أن انجاز مشروع الربط الإقليمي مع كهرباء مصر ومشروع إمداد محطة التوليد بالغاز المصري حلولاً ممكنة ومنقذة من مخاطر أزمة الكهرباء التي باتت تهدد الوضع الإنساني لأكثر من 1.7 مليون مواطن في قطاع غزة.