أكد خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس, اليوم الخميس، تصميم حركته على المضي في تطبيق المصالحة الوطنية مع حركة فتح.
وقال الحية، خلال ندوة عقدها الصالون السياسي الذي ينظمه منتدى الإعلامي حول المصالحة الفلسطيني، "نحن مطمئنون ونطمئن الشعب الفلسطيني إلى أننا ماضون في تحقيقها (المصالحة)".
وأضاف أن المصالحة الفلسطينية "تعتبر استحقاقاً ومبدأ"، مشيراً إلى أن "هناك معوقات ليست سهلة أمامها"، مشدداً على ضرورة التكاتف من أجل إزالتها لأن الشعب الفلسطيني لن ينتظر ويريد تطبيق المصالحة وتحقيق الوحدة.
وقال "يجب أن تكون المصالحة من كل الأطراف عبر ضمان الحريات التي يجب أن يتمتع بها المواطن الفلسطيني كما كفل له القانون، كذلك المصالحة المجتمعية التي تعاني من خلل اجتماعي على اثر الإنقسام".
وأشار إلى إنجاز الهياكل الإدارية للجنة المصالحة المجتمعية في قطاع غزة، بما في ذلك الإتفاق على جدول الأعمال في بعض المناطق وفق ترتيب الأوراق.
وأكد تمسك حماس بإجراء الانتخابات، وقال "أكدنا على ضرورة إجراء الإنتخابات للمجلس الوطني، والتشريعي والرئاسة"، وأضاف "نحن أمام استحقاق إعادة الحياة لمؤسساتنا"، ولكنه طالب بضرورة "تهيئة الأجواء المناسبة لذلك.. ونريد للمواطن أن يذهب لصندوق الاقتراع من دون أية ضغوط أو مخاوف".
وعن تشكيل حكومة وحدة، قال الحية "الحكومة تحتاج لجلسة بين حماس وفتح لا تتعدى ساعات قليلة، حتى يتم حل قضيتها لأن الأسماء موجودة ويمكن انجاز الملف بناء على القواعد المتفق عليها، وإذا توفرت الإرادة والنوايا الصادقة يمكن أن ترى النور"، موضحاً أنه ما زال هناك وقت للمضي في المصالحة إلى الأمام في كافة المواضيع.
وأشار إلى أن هناك اتفاق على أن تسير المصالحة في الضفة وغزة بالتزامن، وقال "ملف المعتقلين السياسيين لم يحدث به أي تقدم.. المسح الأمني في الضفة ما زال يعاني منه الكثير.. الفصل الوظيفي ما زال حيث سلمنا قائمة بأسماء 4700 مواطن مفصول بعد 2007، كذلك لم تحل مشكلة جوازات السفر، وتقول الضفة أن معاملات الممنوعين من السفر غير جاهزة"