قالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة المقاومة الإسلامية حماس بمناسبة انعقاد مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في القاهرة, :"إن حصول الفلسطيني على أية جنسية ثانية لن يثنيه عن حقه في العودة والمواطنة في موطنه الأصلي من فلسطين".
كما دعت في بيان وصل قدس نت نسخة عنه الدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين التأكد على ضرورة التزام الأونروا التام بالاسم الرسمي لها الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 302 لعام 1949م (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى وتشغيلهم), مشيرا إلى أن المؤتمر يأتي في ظل مساعي دولية تقودها الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال تقليص المساعدات المقدمة للأونروا, ومن خلال الحلول السياسية الرامية إلى بحث موضوع التعويض بديلاً عن العودة, ومن خلال ممارسة الضغوط على بعض الدول العربية لتوطين اللاجئين فيها.
وأضافت :"من المعيب أن يستمر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، ولا سيما في ظل الربيع العربي, ولذلك ندعو الدول العربية الشقيقة المضيفة للاجئين أن تبادر بكسر هذا الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي), وذلك في إشارة لرضوخ حوالي مليون ومائتي ألف لاجئ فلسطيني هم لاجئو قطاع غزة للحصار المفروض عليه من الاحتلال", مطالبة جامعة الدول العربية بضرورة أن تضطلع بدورها لتوفير الحماية والعيش الكريم للفلسطينيين في العراق, والسماح لمن يرغب منهم في مغادرة العراق باللجوء إلى الأردن.