أكد النائب جميل مجدلاوي عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, السبت, أن التوافق الفلسطيني خلال جلسات الحوار الوطني التي شهدتها القاهرة في ديسمبر الماضي, جرى على أن يكون 31/1 الجاري الموعد النهائي لتشكيل حكومة التوافق الوطني.
وأضاف المجدلاوي في بيان أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه, " وبرغم هذا الإجماع إلا أننا لم نلمس أية خطوات جدية نحو تشكيل الحكومة العتيدة المنتظرة، وبدلاً من ذلك فقد لمسنا قرارات وإعلانات وممارسات من حكومتي الضفة وغزة تؤشر إلى استمرار عمل حكومتي الانقسام إلى أجل غير مسمى ".
وتابع مجدلاوي " بقي ثلاثة أيام على انتهاء المدة التي توافق عليها الجميع، وحتى لا تضيع الحقيقة، ويظل الغموض والتراشق في تحميل المسؤوليات العنوان الأبرز في العلاقات بين طرفي الانقسام ", داعياً الرئيس عباس بأن يتحمل مسؤوليته القيادية الأولى، بعد أن انعقد له في الحوار الشامل عقد الإقرار برئاسته للسلطة والمنظمة من الجميع.
ودعا إلى الإعلان عن اسم رئيس الحكومة المكلف بعد أن يقوم بالمشاورات المطلوبة لتحقيق التوافق الوطني، ليبدأ رئيس الحكومة المكلف بإجراء مشاورات لتشكيل الحكومة.
وقال " إن خطوة تسمية رئيس الحكومة قبل أول شباط – فبراير - القادم تشكل الحد الأدنى الذي يمكن قبوله من الرئيس أبو مازن ومن كل القيادات الفلسطينية منفردة ومجتمعة لتأكيد جدية التوجه نحو المصالحة المنشودة واستعادة وحدتنا الوطنية ".
وطالب مجدلاوي الجماهير الفلسطينية لحشد قواها من أجل ممارسة الضغط المطلوب على طرفي الانقسام وعلى كل أطراف ومكونات النظام السياسي الفلسطيني لنفرض على " الجميع إغلاق صفحة الانقسام الكارثي الأسود الذي يعطل طاقات شعبنا، ويضعف الشعب والمقاومة والمفاوضات لصالح العدو، مهما كانت ذرائع ونوايا أطراف هذا الانقسام ولنفتح صفحة جديدة للوحدة الوطنية، فهي الركيزة الأولى والأساس لأي برنامج كفاحي جاد ".