جدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) التزام الجانب الفلسطيني بعملية سلام جادة وحقيقية، تقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس أبومازن ،اليوم السبت، بمقر الرئاسة في رام الله، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة الايرلندي ايمون غلمور.
ووضع أبومازن الضيف الايرلندي، في صورة آخر تطورات العملية السلمية، والجهود الدولية الرامية إلى إنقاذها، خاصة المحاولات الأخيرة التي جرت من خلال اللقاءات الاستكشافية والتي تمت برعاية أردنية.
وأشار إلى أن تعنت الجانب الإسرائيلي ورفضه تقديم تصورات واضحة لقضيتي الحدود والأمن، كما طلبت اللجنة الرباعية، هو الذي أفشل الجولات ا"لاستكشافية."
وأكد أبومازن على ضرورة أن تلعب أوروبا دورا سياسيا أكبر يتناسب وحجم المخاطر الذي تواجه العملية السياسية، إضافة إلى قربها واطّلاعها المهم على الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وتأثرها الكبير به.
وأشاد بالموقف الايرلندي الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعمه المتواصل للسلطة الفلسطينية في كافة المجالات.
وكان وزير الخارجية الايرلندي قد زار قطاع غزة يوم أمس، وأكد ضرورة فك الحصار عن القطاع، ليعيش أبناء الشعب الفلسطيني بحرية كباقي شعوب العالم.
كما شارك غلمور، في المسيرة التي نظمها سكان حي الشيخ جراح، والتي نددت بمصادرة قوات الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الحي المقدسي.
ووضع نائب رئيس الوزراء الايرلندي وزير الخارجية والتجارة، إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات.