كشفت لجنة الدفاع عن سلوان النقاب عن شروع سلطات الاحتلال الإسرائيلية بشق طريق يمتد بين المنطقة الشمالية ببلدة سلوان والتي بدأ العمل بها لبناء "حديقة تلمودية"، ومنطقة القصور الأموية الملاصقة لسور المسجد الأقصى المبارك الجنوبي.

وقال رئيس اللجنة فخري أبو دياب، إن "آليات وجرافات الاحتلال بدأت قبل أيام بشق هذا الطريق بعد وضع يدها على أراضي المواطنين في المنطقة، لبناء "حدائق تلمودية".

 واعتبر ابو دياب أن هذا المشروع الإسرائيلي هو تزوير كبير للتاريخ وعزل للمسجد الاقصى المبارك جغرافيا لتغير معالم المنطقة المحاذية للمسجد، ولذلك أطلق عليه هذا الاسم لمحاذاته لما يسمى " بجبل الهيكل".

وأضاف بان " هذه الحدائق التلمودية وهذا الطريق سيعملان على منع الامتداد الفلسطيني مع المسجد، وفصل المواطنين عن المسجد دون تواصل كما كان منذ مئات السنين."

وأوضح بان هذا الطريق سيصل بين الحديقة التلمودية شمال سلوان والقصور الأموية لتخدم فكرة السياحة الدينية اليهودية. وقال إن "هذا المشروع يأتي ضمن مشروع مخطط 20/20".

ولفت رئيس لجنة الدفاع عن سلوان  إلى أن الاهتمام الضعيف للعالم العربي والإسلامي بالقدس في ظل الهجمة الإسرائيلية، أدى إلى اقتراب التهويد أكثر فأكثر من المسجد الاقصى وزيادة العمل بالمشاريع التوراتية والحدائق التلمودية .