العاهل الأردني: المفاوضات هي السبيل لاستعادة الحقوق الفلسطينية

 


أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني دعم بلاده الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلعاته وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية من خلال المفاوضات التي يجب أن تستند إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، وهو الأمر الذي يشكل مصلحة أردنية عليا.


 


جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني في العاصمة عمان، اليوم الأحد، ولي عهد دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي قام بزيارة قصيرة إلى المملكة رافقه فيها وفد من حركة حماس برئاسة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل.


 


وشدد العاهل الأردني على دعم الاردن للسلطة الوطنية الفلسطينية في جهودها لتحقيق هذه الغاية, موضحا أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وبدعم من المجتمع الدولي تشكل السبيل الوحيد لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه.


 


كما شدد على أهمية وحدة الصف الفلسطيني من خلال الجهود القائمة لتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية التي من شأنها تقوية الموقف الفلسطيني وتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق.


 


وأكد العاهل الأردني على استمرار الأردن في القيام بواجبه تجاه الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته عبر تقديم المساعدات الممكنة له في الضفة الغربية وقطاع غزة لتمكينه من تجاوز الظروف الصعبة التي يواجهها.


 


بدوره جدد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل التأكيد على موقف حركته الرافض لمشروع التوطين والوطن البديل قائلا إن"الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين".


 


وقال مشعل في مؤتمر صحفي عقب اللقاء، إن حماس حريصة على أمن الأردن, واستقرار الأردن فوق كل شيء، مثمنا موقف الملك عبد الله الداعم للقضية الفلسطينية.


 


واعتبر رئيس المكتب السياسي لحماس أن اللقاءات التي جرت في عمان هذا اليوم، "فاتحة خير وطيبة على الشعب الفلسطيني".


 


وأعلن مشعل أن هناك لقاءات قادمة مع المسؤولين في الأردن ستفتح صفحات طيبة وتخدم القضية الفلسطينية, مؤكدا على أن زيارته للأردن تشكل "عهدا جديدا بين حماس وعمان".