بحث وزير الشؤون الخارجية بالسلطة الفلسطينية رياض المالكي مع نظيره الكندي جون بريد الذي يزور رام الله أخر التطورات السياسية التي تشهدها المنطقة .
وشرح المالكي للضيف الكندي الأسباب التي قادت منظمة التحرير الفلسطينية للتوجه للأمم المتحدة والناتجة أساسا من انسداد أفق مسار المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية بسبب سياسة تنكر الحكومة الإسرائيلية لكافة مرجعيات عملية السلام ومواصلتها سياسة الاستيطان وبناء الجدار والتصعيد من إشكال الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وممتلكاته .
وأضاف وزير الشؤون الخارجية أن الرئيس محمود عباس يعطي الفرصة الكافية لأي إمكانية استئناف مسار المفاوضات على قاعدة وقف الاستيطان والاعتراف بمرجعيات عملية السلام وأنه على ضوء فشل اللقاءات "الاستكشافية" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في عمان ، فانه سيتخذ القرار مع القيادة الفلسطينية بالمراحل القادمة، أخذا بعين الاعتبار وجهة نظر لجنة المتابعة العربية وعدد من الدول الصديقة .
المالكي الذي طالب نظيره الكندي برفع مستوى التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في كندا إلى مستوى بعثة ، أسوة بما هو قائم في العديد من دول أوروبا الغربية، قال إنه "اتفق مع الوزير الكندي على تعزيز المشاورات السياسية بين فلسطين وكندا بالرغم من الخلافات القائمة بين قيادات البلدين حول العديد من القضايا المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وحضر الاجتماع من الجانب الفلسطيني رئيس بعثة فلسطين في كندا سعيد حمد ومساعد وزير الشؤون الخارجية لشؤون الأمريكيتين منجد صالح فيما حضر من الجانب الكندي ممثل كندا لدى السلطة الفلسطينية كريس جرينشيلدز.
