أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" أن بوادر حسن النية التي قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن على إسرائيل تقديمها للفلسطينيين، هي استحقاقات منصوص عليها في الاتفاقيات الموقعة وكان على إسرائيل تنفيذها إلا أنها لم تفعل ذلك .
وتابع:" وبدلا من عرض الأمر وكأن مثل هذه البوادر "تنازلات" تقدمها إسرائيل وتريد بوادر فلسطينية مقابلها، على المجتمع الدولي ممارسة الضغط عليها من أجل تنفيذ هذه الالتزامات، وفي مقدمتها وقف الاستيطان".
ودعا فدا في بيان وصل قدس نت نسخة عنه القيادة الفلسطينية إلى التأكيد بأن كي مون المطلوب منه هو الإعلان، وبشكل واضح وصريح أن المسؤول عن الطريق المسدود الذي وصلت إليه العملية السياسية هي إسرائيل، مضيفا:"وبالتالي فإن عليها، إذا كانت صادقة في نواياها تجاه السلام، تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليها في الاتفاقيات الموقعة، ووقف كل أشكال الاستيطان، والقبول بحدود الرابع من حزيران عام 1967 كأساس لاستئناف المفاوضات، وأن هدف الأخيرة هو بحث كل قضايا الوضع النهائي ضمن جدول زمني وآلية محددين للوصول إلى حل الدولتين".