انضمت الناشطة الحقوقية ومدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر مريم زقوت، إلى الشخصيات التي أعلنت اعتذارها عن لقاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس احتجاجاً على استثناء ذوي الأسرى والشهداء ومتضرري الحصار وضحايا العدوان من اللقاء.
وقالت زقوت :" رغم إدراكنا لأهمية زيارة بان كي مون للقطاع للتعرف عن قرب على حقيقة الأوضاع المأساوية الذي يعيشها شعبنا نتيجة الحصار إلا أننا نرى تجاهل فئات وقطاعات مهمة ومتضررة من اللقاء لا تعبر عن خطوة جادة نحو الإطلاع الدقيق على معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة ".
واعتبرت مدير عام جمعية الثقافة والفكر الحر في بيان صحفى ، أن تجاهل القطاعات الأخرى خاصة لجان اللاجئين وذوي الأسرى ومتضرري الحصار بشكل مباشر تأتي في سياق تجاهل الأمم المتحدة لمسئولياتها تجاه حقوق ومعاناة شعبنا.
ودعت زقوت الجهات المسؤولة في مكتب الأمم المتحدة لإعادة النظر في اتصالاتها الخاصة بتشكيل الوفد للقاء بان كيمون، على أن يشمل هذا الوفد جميع القطاعات من ومنظمات حقوق الإنسان وقطاع المزارعين وأهالي الأسرى والشهداء وممثلي عن اللاجئين والصيادين وقطاع المرأة والممثلين عن المتضريين من العدوان، موضحة ان تشكيل وفد يضم كل القطاعات السابقة من شأنه ان ينقل ويعكس الواقع الحقيقي لسكان القطاع .
