حذر رئيس هيئة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي اللواء افيف كوخافي ، من أن هناك أكثر من 200 ألف قذيفة صاروخية مختلفات المديات موجهة إلى إسرائيل، ومنها صواريخ قادرة على إصابة أهداف في عمق إسرائيل.
وأضاف كوخافي في كلمة له أمام مؤتمر هرتسيليا صباح اليوم الخميس:" إن هذه الصواريخ موجودة في سوريا ولبنان وإيران وانه يتم إخفاؤها في مناطق مأهولة بالسكان في لبنان ".
ونقلت صحيفة هآرتس على موقعها الالكتروني عن كوخافي قوله: "إن أعداء إسرائيل جمعوا كميات كبيرة من الصواريخ والمقذوفات في ظل حالة عدم الاستقرار التي تسود منطقة الشرق والأوسط ويمتلك أعدائنا اليوم حوالي 200 ألف قذيفة صاروخية قادرة على ضرب كل أنحاء إسرائيل، والآلاف منها تصل إلى مئات الكيلو مترات، وبإمكانها ضرب عمق إسرائيل، مشيرا إلى ان "الرؤوس الحربية لهذه الصواريخ والقذائف هي أكثر فتكا وأكثر دقة وأصبحت تحتوي على مئات وليس العشرات من الكيلو جرامات من المواد المتفجرة، وأيضا أصبحت تتمتع بدقة تصويب عالية تزداد وتكبر وخاصة في الصواريخ طويلة المدى".
وعن الثورات في الوطن العربي قال كوخافي : "ان الثورات العربية فتحت مكان لصعود قوى مختلفة، واحدة منها هي صعود الإسلام في تونس والمغرب ومصر ومع هذا فإن الإسلام لم يكن القوة المحركة للاحتجاج، ولكن الإسلاميون لاحظوا فوراً هذه الموجة وترجموها على شكل قوة سياسية فاعلة".
وتطرق إلى الملف الإيراني، قائلا: "ان كمية اليورانيوم التي تمتلكها طهران حاليا تمكنها من إنتاج 4 قنابل نووية وستحتاج إيران إلى فترة سنة واحدة لإنتاجها".
وشدد كوخافي على أهمية "الحفاظ على أهبة الاستعداد وملائمة الجيش الإسرائيلي للتغييرات الحاصلة في الشرق الأوسط".