اعتذرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الخميس، عن السلوك المدان عما تعرض له الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، خلال زيارته لقطاع غزة.
وقال بيان صدر عن أمانة سر اللجنة التنفيذية، إن "شعبنا درج على أبداء الحفاوة والترحاب بكل المسؤولين الذين زاروا ويزورون الأرض الفلسطينية، للإطلاع على معاناة شعبنا والجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة الذي تفرض إسرائيل عليه حصاراً جائراً، ومخالفاً للشرعية والقوانين الدولية".
وقالت اللجنة التنفيذية إنها وهي تعتذر مجدداً عما تعرض له الأمين العام للأمم المتحدة، فإنها تعيد التأكيد على احترامها الكبير له بصفته الشخصية والمعنوية، ودوره الكبير في دعم الحقوق الوطنية الفلسطينية، استناداً الى الشرعية الدولية.
كما دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير جماهير الشعب الفلسطيني، إلى عزل هذا السلوك المنافي لتقاليد الضيافة الفلسطينية.
وكان موكب الأمين العام للأمم المتحدة تعرض خلال زيارته إلى غزة للقذف بالأحذية والحجارة من قبل أهالي الأسرى والشهداء ومتضرري الحصار الاسرائيلي.
وذكر مراسل وكالة قدس نت للأنباء، أنه وفور دخول كي مون لغزة بعد تخطيه معبر بيت حانون"ايرز" ألقى عدد من العائلات المتواجدة قرب المعبر الحجارة والأحذية على الموكب الذي يقل بان كي مون مشيرا إلى أنه العملية لم تسفر عن وقوع إصابات.
