أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم السبت، قرارا بهدم منزلين لشقيقين من بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بذريعة عدم الترخيص.
وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلدة الخضر أحمد صلاح، إن المحامي غياث ناصر سلم بلدية الخضر قرار رد المحكمة الخاص بهدم المنزلين.
وكانت سلطات الاحتلال سلمت قبل عامين الشقيقين خالد ونادر صالح عبد السلام إخطارين بهدم منزليهما في منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر بحجة عدم الترخيص.
وأضاف صلاح أن المواطنين قدما استئنافا للمحكمة الإسرائيلية لوقف قرار الهدم، إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف وأقرت بالهدم الذي سينفذ الأسبوع الجاري.
وأوضح أن مساحة منزل خالد تبلغ100 متر مربعويقطنه سبعة أفراد، أما منزل شقيقه نادر فهو قيد الإنشاء ومساحته 150 مترا مربعا، لافتا إلى أن اعتصاما سينظم يوم غد الأحد بالقرب من المنزلين المهددين بالهدم تضامنا مع صاحبيهما.
وأكد أن الاحتلال هدم منزل عائلة الشقيقين في الانتفاضة الأولى عام 1989 والمكون من طابقين، وأن منطقة "أم ركبة" تعتبر المنفس الوحيد للتوسع العمراني في بلدة الخضر.