قالت لجنة الحريات في الضفة الغربية إن جميع طلبات جوازات السفر التي وصلتها أو تابعتها أو علمت بها ممن كانوا غير قادرين على الحصول على جوازات السفر، قد تم حلها وتزويد اصحابها بجوازات سفرهم .
وأضافت اللجنة المنبثقة عن لقاءات القاهرة في بيان صحفي تلقت وكالة قدس نت للأنباء بانه اتضح للجنة أن بعض الوسطاء الذين يتلقون طلبات جوازات السفر في قطاع غزة لا يوصلوها لوزارة الداخلية بالشكل السليم، وفي بعض الحالات تم إخبار مراجعين أن طلباتهم مرفوضة دون أن تصل هذه الطلبات لوزارة الداخلية .
وأشارت اللجنة ، أن عملية إصدار جوازات السفر تجري بشكل تدريجي للجميع ، ودعت اللجنة كافة المواطنين الذين يقولون إنهم ممنوعون أو رفضت طلباتهم أن يزودوا اللجنة فورا بطلباتهم، وستعمل اللجنة على ضمان حقهم في الحصول على جواز السفر الذي هو حق لكل مواطن فلسطيني.
وأكدت اللجنة على أنه في حال نشوء اي إعاقة أو منع لذلك فلن تتردد اللجنة في نشر الأمر بكل وضوح وشفافية.
وكان قد ناشد الممنوعون من السفر الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل، بإنهاء ملف جوازات السفر خلال لقائهما في العاصمة القطرية الدوحة, مؤكدين على أن أزمة الممنوعين من السفر من طلاب ومرضى ومواطنين ما زالت مستمرة.
ووصف الممنوعون من السفر، خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة استمرار منع إصدار جوازات السفر بـ"المراوغة المستمرة", موضحين أن المصالحة كلمة تسمع في الإعلام فقط، ولا يوجد لها أي تطبيق فعلي على أرض الواقع.
واستنكر الممنوعون من السفر تصريحات مصطفى البرغوثي، منسق لجنة الحريات في الضفة الغربية، التي أكد خلالها على انتهاء أزمة جوازات السفر, مشددين على أن حرمان الآلاف من جوازات السفر يعتبر مخالفةً وخرقًا واضحًا للدستور الفلسطيني والقانون الأساسي.
وطالب الممنوعون من السفر والمتضررين من ملف جوازات السفر، لجنة الحريات، بالكشف عن المعطل الأساسي للمصالحة الفلسطينية، داعين في ذات الوقت الحكومة المصرية والمجلس العسكري المصري وبرلمان الثورة لإنهاء الملف بشكل كامل.