نقلت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن مسؤول في وزارة الدفاع الألمانية قوله أن كلا من إسرائيل وألمانيا قد وقعتا عقد بيع غواصة دولفين كلاس، قبل أسابيع، لتكون بذلك سادس غواصة تبيعها ألمانيا لإسرائيل.
وأوضح كريستييان شميت، وكيل وزارة الدفاع، أن ألمانيا وافقت على تحمل جزء من قيمة الصفقة، واصفا إسرائيل بأنها زبون مفضل.
وأضاف أن بيع الغواصة دليل على التزام بلاده بأمن إسرائيل، مؤكدا أن أمن إسرائيل محل اهتمام ألمانيا، و"هذا لن يتغير".
ونفى المسؤول الألماني تقارير أفادت بأن ميركل فكرت في إلغاء الصفقة، بعد موافقة إسرائيل على التوسع بشكل كبير في مستوطنة جيلو، في القدس المحتلة.
وبحسب الصحيفة فان وزير الدفاع الألماني شارك في مؤتمر هرتسيليا الذي عقد في إسرائيل، وقابل عدد من الشخصيات الدبلوماسية ومسئولين إسرائيليين، وأخبرهم بأن أمن إسرائيل هو مصدر قلق ألماني وان هذا لن يتغير.
ونقلت الصحيفة عن شميت قوله: "إن الجانبين صديقان حميمان، وأحياناً نحن بحاجة إلى الحديث عن أشياء لا ينبغي القيام بها بشأن سياسية الاستيطان، ونحن لا نرى في ذلك علاقة بقضية الغواصة ولكن كجزء من العلاقات الودية بين الطرفين".
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل تمتلك ثلاث غواصات ألمانية من نوع دولفين، اثنتين منها قيد الإنشاء وسيتم تسليمها في وقت لاحق من هذا العام، وهما عبارة عن تبرع من ألمانيا بعد حرب الخليج الأولى، وثالثة تقاسمت ألمانيا تكاليف إنشائها مع إسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن الغواصات الإسرائيلية لديها قدرات هجومية من الدرجة الثانية، وهي قادرة على حمل صواريخ كروز، ومسلحة برؤوس نووية.
