أكد وزير الخارجية المصري محمد عمرو، على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل إحدى الأولويات الرئيسة على أجندة التحرك الخارجي المصري، وأن الموقف من الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ليس موقفا رسميا فحسب، بل يعكس أيضا تأييدا شعبيا واسعا ورأيا عاما قويا يتعاطف مع مأساة الشعب الفلسطيني الذي يعيش أوضاعا إنسانية غير محتملة.
جاء ذلك خلال اجتماع عمرو مع وفد دولي من "لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني" التابعة للأمم المتحدة، بحضور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير رياض منصور.
وتركز اللقاء، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية صدر، مساء الاثنين، حول سبل دعم القضية الفلسطينية، خاصة من الناحيتين الإنسانية والاقتصادية.
وأعرب عمرو عن شكره للجنة على جهودها الكبيرة في تعريف الرأي العام العالمي بالجرائم الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا دعمه للمؤتمر الذي تنظمه اللجنة بالقاهرة تحت عنوان "التكلفة الاقتصادية للاحتلال"، الذي يرصد المعاناة الإنسانية الهائلة التي يتكبدها الفلسطينيون تحت الاحتلال.
وقال عمرو إن "المرحلة الحالية تشهد تكثيفا للجهود المصرية من أجل تحريك ملف المصالحة الفلسطينية، وكذلك الخروج بموقف عربي موحد لدعم المواقف الفلسطينية دوليا، وبشكل خاص في إطار الأمم المتحدة".
ويشار إلى أنه ترأس الوفد، رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني عبد السلام ديالو.
