احتفلت وزارة الشباب والرياضة بحكومة غزة بتخريج "فوج الأحرار" من طلاب وطالبات برنامج دبلوم الرائد التدريبي، الذي نظمته الوزارة ضمن فعاليات عام الشباب الفلسطيني 2011، بهدف إعداد كوادر مؤهلة في العديد من المجالات التكنولوجية والإعلامية وإدارة الأعمال والعمل النقابي والمؤسسي والتدريب والأمن وغيرها من المجالات.
وتزينت مدرجات ملعب فلسطين بغزة،اليوم الاثنين، بالأعلام الفلسطينية احتفالاً بانتهاء البرنامج وتخريج (1050) شاباً وشابة ضمن البرنامج الذي استمر على مدار (7) شهور وتضمن المرحلة الأولى المساقات العامة، تبعها مرحلة التخصص.
حضر الحفل أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي، ومحمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة، وأمير أبو العمرين مدير عام التدريب والتأهيل بالوزارة، والشخصيات الرسمية وممثلي الوزارات والمؤسسات، وأهالي الطلاب.
وأكد بحر في كلمته على أن الشباب هم عماد الأمة ووقود ثورتها حتى تحرير فلسطين، وأبدى سعادته بحضور حفل تخريج (1050) شاباً وشابة بعد نجاح برنامج دبلوم الرائد، موجهاً التحية للفتيات المشاركات لحرصهن على تطوير الكفاءة والقدرة على مواجهة صعوبات الحياة.
وأوضح بحر أن المجلس التشريعي أقر قانون الشباب بهدف منح الشباب حقوقهم في العمل والعلاج والمشاركة السياسية، كما تطرق إلى أهمية وقوف الشباب أمام المخططات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والتي تستهدف مدينة القدس المحتلة.
أما الوزير محمد المدهون فاعتبر دبلوم الرائد مرحلة أساسية لانطلاق معهد إعداد القادة الشباب، ومحطة لإرساء قيم بناء الإنسان الفلسطيني على مواجهة التحديات، وأضاف أن الوزارة نفذت العديد من البرامج الهادفة لخدمة الشباب، وأنشأت صندوق دعم الشباب ومنحت الفرصة لقروض الزواج على أن يتبعها قروض الإسكان للأزواج الشابة، وتناول جهود الوزارة لتطوير منظومة العمل الإعلامي الشبابي من خلال توفير التمويل لإذاعة شبابية على أمل أن تنطلق فضائية للشباب في المرحلة المقبلة.
وعن المصالحة الفلسطينية أكد المدهون أن المصالحة الفلسطينية وصلت إلى مراحل متقدمة وتنتظر التطبيق، مطالباً بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية في القريب العاجل، ووجه التهاني لخريجي دبلوم الرائد ودعاهم لمتابعة المشاركة في البرامج التأهيلية التي تنظمها الوزارة.
وفي كلمة الخريجين تحدثت لينا عبد الله عن تقديرها لدور الوزارة كونها أتاحت الفرصة للشباب والفتيات للانخراط في برنامج دبلوم الرائد من خلال تخصصات نوعية ساهمت في تطوير المهارات.
كما طالبت بتطوير البرامج خلال الأعوام المقبلة ومتابعة بعض الصعوبات التي واجهت مراحل الدبلوم، وأضافت أن الشباب الفلسطيني لديه طاقات كبيرة وتحتاج إلى الرعاية وتوفير البيئة المناسبة للعمل وخدمة الوطن.
بعد ذلك جرى تكريم المؤسسات والوزارات التي شاركت واستضافت برنامج دبلوم الرائد، تلاها نزول الطلاب من مدرجات ملعب فلسطين لتسلم شهادات التخرج وسط فرحة كبيرة غمرت الطلاب والطالبات وذويهم.