ذكرت صحيفة مصرية أن الرئيس المصري المخلوع حسنى مبارك هدد بالانتحار في حالة تنفيذ القرار الصادر من وزير الداخلية بنقله إلى مستشفى سجن مزرعة طرة.
وأكدت الصحيفة أن مبارك طلب من حراسته أن يبلغوا الأطباء بتهديده، قائلاً لهم: "هجيب لكم مصيبة دولية سودا"، مشيرة إلى أنه ثار بشكل غير مسبوق عندما علم بقرار نقله.
وأوضحت صحيفة "روز اليوسف" أن مبارك طلب من ضابط الاتصال وحرّاسه أن يتصلوا بعدد من المسئولين لنقل رسائل شخصية لهم حول قرار نقله إلى مستشفى السجن، لكن الضابط والحراس رفضوا ذلك، فغضب مبارك بشدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن مبارك طلب من أحد محاميه التقدم بطلب معارضة لقرار نقله إلى مستشفى مزرعة طرة، ورفع قضية أمام القضاء الإداري ضد وزارة الداخلية.
كما لفت الصحيفة إلى أن سوزان ثابت وعدته بالتصرف في هذا الأمر وطالبته بالهدوء، إلا أنها عادت وأخبرته أن نقله إلى مستشفى السجن أفضل له، حيث سيكون بجانب نجليه، ليعتنيا به، لكنه اعترض على هذا الكلام واتهمها بأنها سبب ما حدث له.
وكانت لجنتا الشباب والدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب قد أوصتا السبت بضرورة نقل مبارك، إلى مستشفى سجن طره بعد تجهزيها ليعامل مثل أى سجين دون أى مميزات، وذلك عقب الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة بورسعيد يوم الأربعاء الماضي. وقد وافقت وزارة الداخلية على ذلك الطلب، ويتم تجهيز مستشفى سجن طرة، استعدادا لنقل الرئيس المخلوع حسني مبارك إليها.