استنكر النائب قيس عبد الكريم (ابو ليلى) رئيس لجنة القضايا الاجتماعية في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الاعتداءات المتواصلة من قبل المستوطنين، والتي كان آخرها فجر اليوم ما أقدمت عليه مجموعة من المستوطنين من كتابه شعارات مسيئة للإسلام، وتدعو لقتل العرب في بلدة اللبن الشرقية شرق نابلس وكذلك ما كتبه نشطاء من اليمين الإسرائيلي المتطرف من شعارات تمس بالمسيحية والمسيحيين على جدران دير وادي الصليب في القدس المحتلة .
وقال ابو ليلى إن "هذا الاعتداء يأتي استمرارا للاعتداءات التي تنفذها مجموعات اليمين الإسرائيلي المتطرف بدعم لا محدود من حكومة الاحتلال ضد كافة المقدسات الاسلامية والمسيحية في الضفة ، والتي تسعى حكومة الاحتلال إلى تهويدها لطمس الطابع العربي والإسلامي المسيحي الفلسطيني ".
وتسال النائب ابو ليلى عن دور المجتمع الدولي في حماية المدنيين الفلسطينيين تحديدا في ظل التقارير الدولية التي تشير إلى تصاعد خطير في اعتداءات المستوطنين على المواطنين العزل في الأراضي المحتلة ، وكذلك في ظل تصاعد الأوساط في المجتمع الدولي لتوفير الحماية للمدنين في مختلف بقاع العالم .
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم حيال ما يجري من اعتداءات بحق الشعب الفلسطيني الأعزل من قبل المستوطنين المدججين بالسلاح ويعملون تحت حراسة جيش الاحتلال الإسرائيلي ، مطالبا إياه بتحمل التزاماته الأخلاقية من أجل إنهاء الاحتلال ووقف عمليات القتل والتخريب التي يقوم بها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه.
وناشد ابو ليلى الجماهير الفلسطينية بكافة الأماكن إلى اخذ الحيطة والحذر والاستعداد للتصدي لمحاولات المستوطنين تنفيذ اعتداءات بحقهم .