أفادت الإذاعة الإسرائيلية العامة، ان مجندة إسرائيلية تخدم في جهاز الاستخبارات العسكرية تعرضت لأعمال مشينة وتحرش جنسي أثناء فترة الخدمة.
وأوضحت الإذاعة، أن المجندة التي تعمل منذ أربع سنوات في الاستخبارات توجهت إلى المدعي العسكري العام من أجل الاستئناف في التحقيق في قضية تعرضها لتحرش جنسي، علما أنها متوقفة عن العمل منذ ثلاثة شهور كاحتجاج على الحادثة.
وحسب ما جاء في الشكوى المقدمة أن شخصاً يخدم في الجيش أقترب منها وبادرها بالأسئلة العديدة عن صديقها فضلاً عن حديثه عن مظهرها والقيام بالتحرش بها جسدياً مما دفعها إلى العراك معه، وتقديم شكوى ضده، وعلى ذلك فقد تم تقديمه إلى مجلس تأديب أمام ضابط برتبة عقيد ولكنه ليس حقوقياً ومع انه يؤمن بما جاء في شكواها إلا انه برأ المتهم من أفعاله.
ولفتت الاذاعة أن الأمر الذي يقلق الجيش الإسرائيلي هو معالجة ملفات التحرش في الدوائر العسكرية للجيش الإسرائيلي عبر ضباط غير مختصين والذين لا يقومون بفرض عقوبة كما يجب للحد من الظاهرة.