إستدعت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الطفل باسل عبد الإله التميمي (13عاماً)، من قرية النبي صالح، للمقابلة في مقرها في مستوطنة "بيت إيل"، وذلك على خلفية مشاركته المستمرة في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وقال التميمي في بيان وصل قدس نت نسخة عنه:"إن مخابرات الاحتلال اتصلت على والده بالأمس، وطالبته بإحضار إبنه إلى مقرها في بيت إيل، وهددت باعتقاله من منزله في حال عدم حضوره ".
وأوضح أن "قوة مستعربة" من جيش الإحتلال قد إعتقلت الطفل باسل التميمي يوم الخميس الماضي، بعد أن كشف وجودها داخل البلدة، ما جعلها تهدده بالقتل، ومن ثم أخذته إلى مستوطنة "حلميش" المجاورة للقرية، حيث يقول التميمي " عندما أخذوني للمستوطنة، قام أحد الجنود بإحضار (سوط) وانهالوا علي بالضرب لأكثر من نصف ساعة"، واستمر هذا الإعتقال حتى المساء، حيث قامت قوات الإحتلال باطلاق سراحه".