من ديوان " طقوس المرة الأولى "
الـوشمُ العــاري
خطيئةٌ من أجلِ الظلام ..
قنديلٌ أسود النور لا يوحي بظلال المكان ...
ولا براءة يا امرأة هنا
حيث رونقٌ غامضٌ ..
ليس من عاداته تفسير الدخان ..
دخان البردِ والجفاف معاً
لا براءة .. حتى ولو جاءت مُتأخرة –
لغربةً في نفسي
مارستُ طقوساً بدايئة
على جسدِ حائط البياض
لإسترجاع الصدى من زمنِ البدايات ..
إستعداداً للصرخة ..
أَتسمعين ؟
أَتصهلين ؟بي ..
شَك .. خشبيٌ
عودٌ ....صندلُ... لا يندثر
وبي تهمسُ الإحتمالات :
" عجزتُ عن عشقِ الصدفة
دعني ..
منكَ خذني ..؟
ويْحكْ .. لا شيء ..
لاشيء سوى حلمٍ قَمَعتْهُ نقاط المتتاليات
وحَرَمتْهُ من كمشةِ غيمات
كاد يغزلُ منها عُزلتي ..
لاشيء سوى إشعالي
لحطب الكوخ الكاذب
واكمالي لما ظنَّ أنه أَكملَهْ ..
خُذي أنفاسي دفئاً ..
درعاً ضد الرجعية ..
يحرسُ حرفك من هجماتِ
الصقيع الليلية ..-
لغربةٍ في نفسي ..
راجعتُ استقرار طفولتي
والوشم الذي نقشْتُه على نهديّ سمائك ..
وتحوّلتُ إلى الآن –
ألثمُ كل ما تبقّى لي مني ومنكِ
يا وجع التأرجح ..
بي صراعُ البعيد - القريب
ولا شيء سوى فراغٍ
ولا يشي براحة السقوط
على أرضٍ ليست لنا
لمراقبة الظلام وهو يسترشدُ بالنور
من أجلِ الوصول الى مائدة الخطيئة ..
إلتهام –
رعبُ أرض واحدة
وآلاف السموات يا سيدتي
يكفي لدمعي
وبعض آيات القرآن ...
الاسير الشاعر و الأديب باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
الحكم ثلاث مؤبدات
سجن عسقلان المركزي
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت