مسيرة كشفية تضامناً من الأسير عدنان بغزة

نظم العشرات من مجموعات الفارس الكشفية التابعة لحركة الجهاد الإسلامي, مسيرة تضامنية مع الأسير المعتقل لدى قوات الاحتلال الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56على التوالي ليقوم حتى الآن بأطول إضراب عن الطعام قام به أسير واحد على مدار تاريخ الحركة الأسيرة.


 


وطالب المشاركين في المسيرة التي نظمت اليوم السبت, في مدينة غزة كافة المسئولين والمؤسسات القانونية والحقوقية والدولية بالقيام بدورها في العمل على إطلاق سراح الأسير عدنان, مرددين شعارات مناصرة له ولقضيته منها "من بيسان إلى عبسان خضر عدنان وردة في بستان".


 


وعلى رأس المسير الكشفي كان منسق الحركة الكشفية في حركة الجهاد الإسلامي بغزة جميل لبد الذي أكد في حديثة لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء", أن جهدهم هذا يأتي تضامناً من قبل الفلسطينيين مع خضر عدنان الذي يواجه الاحتلال في إضرابه عن الطعام.


 


وأكد لبد على أن روح الشيخ عدنان ستبقى في نفوس الشعب الفلسطيني إن استطاع أن يغيب جسده وأنه سيفجر ثورة في الشارع الفلسطيني ليخرج من الإطار الحزبي وينصر الشيخ عدنان, مشيراً إلى أن عدنان يقدم بجسده مثالا قد يفجر ثورة أخرى في وجه الاحتلال.


 


ولفت لبد إلى أن الحركة الكشفية فضلت التوجه للصليب الأحمر كونه مؤسسة حقوقية دولية ليطالبوا من خلالها المؤسسات القانونية والدولية بالوقوف مع الشيخ عدنان ونصرته, متهماً إياها بأنها تكيل بمكيالين في تعاملها المجحف مع الأسرى الفلسطينيين مقابل موقفها مع الأسير السابق لدى المقاومة الفلسطينية "جلعاد شاليط". حسب قوله.


 


وتضمن المسير الكشفي إقامة مؤتمر صحفي للمضربين عن الطعام لليوم الثامن على التوالي داخل خيمة الاعتصام المقامة أمام مقر الصليب الأحمر بغزة تضامناً مع الشيخ عدنان, حيث أكد الأسير المحرر والمضرب عن الطعام ياسر مصلح على انه ورفاقه ماضون في إضرابهم عن الطعام حتى تحل مشكلة الأسير عدنان.


 


وشدد على ضرورة مساندة كافة أبناء شعبنا والأحزاب السياسية على الساحة الفلسطينية للأسير عدنان حتى ينال حريته وتتحقق مطالبه, منوهاً إلى أن 56يوم من الإضراب خاضها الشيخ عدنان قد فعلت به ما فعلت من الآلام الجسدية واصفاً حالته بأنه أصبح "مترهل الجسد وشعره يتساقط ويعاني من العديد من الآلام إلا انه باقي على موقفة".


 


ووجه مصلح رسالته إلى المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بأن يعملوا على تحرير الأسير عدنان ويوقفوا الاعتقال الإداري.