انتشرت في ساعات مساء، اليوم السبت، قوات كبيرة من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي على جميع أبواب المسجد الاقصى المبارك بشكل مكثف، كما وضعت الحواجز الحديدية على كافة مداخل البلدة القديمة في مدينة القدس.
وذكرت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء أن هذا الانتشار لقوات الاحتلال جاء تحسباً من اندلاع مواجهات عنيفة(صباح يوم الأحد 12-2) على خلفية نية آلاف من أعضاء حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي اقتحام المسجد الاقصى المبارك والدعوة إلى بناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وكانت قد وجهت الفعاليات الدينية والوطنية والشعبية الفلسطينية نداءات عبر المواقع الإخبارية الالكترونية وصفحة التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) لأبناء القدس والداخل المحتل عام 1948 وممن يستطيعون الوصول للمسجد الاقصى بشد الرحال إلى المسجد الاقصى لإحباط وإفشال محاولات اليمين اليهودي الذي دعا لاجتياح المسجد الاقصى صباح الأحد.
وناشدت النداءات كافة المؤسسات والفعاليات والقوى الفلسطينية في القدس إلى حث أعضائها وأنصارها وكوادرها للتواجد في المسجد الاقصى، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والاستنكار والتنديد.