جهود فلسطينية ومصرية للإفراج عن الأسير عدنان

 


أكد زياد أبو عين وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية, اليوم الأحد, أن جهود قوية تبذلها القيادة الفلسطينية  للإفراج عن الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم الـ58 على التوالي.


 


وأوضح أبو عين في حديث لـمراسل وكالة قدس نت للأنباء, أن هناك توجيهات من الرئاسة الفلسطينية لإطلاق سراح الأسير عدنان, كما هناك جهود ومراسلات مع الجانب المصري أيضاً في هذا الموضوع.


 


وقال:"بذلنا كافة الجهود الممكنة مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن الأسير خضر عدنان, وننتظر نتائج هذه الجهود"، مشيراً إلى أن هناك مساعي أيضاً بذلت لإيقاف التحقيق مع الأسير عدنان, ولم تستجب الحكومة الإسرائيلية لهذه المساعي.


 


وكان قد طالب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية روبرت سيري الحكومة الإسرائيلية بإيجاد "حل عاجل" لقضية الأسير عدنان و"المحافظة على صحته ضمن التزامات إسرائيل القانونية والدولية".



وقال سيري إنه ينظر "بقلق شديد" إلى التدهور الصحي نتيجة إضراب عدنان المفتوح عن الطعام منذ اعتقاله في 17 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وإحالته على الاعتقال الإداري، مشيراً إلى أن مكتب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية "أونسكو" يتابع قضية الأسرى مع السلطات الإسرائيلية، خصوصا الاعتقال الإداري الذي يجب ألا يطبق إلا في "حالات استثنائية" مع الضمان الكامل لحقوق الأسرى.


 


يذكر أن الأسير خضر عدنان (34 عاماً) أحد قيادات الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية يخوض إضراباً عن الطعام, لليوم الثامن والخمسين على التوالي، احتجاجا على ظروف اعتقاله ، وهو الإضراب الأطول في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، ولم تشهده السجون الإسرائيلية من قبل بشكل جماعي ، أو بشكل فردي.


 


وحذرت منظمات حقوقية فلسطينية وإسرائيلية من دخول حياة القيادي عدنان الذي يقبع في مستشفى بمدينة الصفد بشمال إسرائيل, حالة الخطر الشديد، خاصة وأنه وفقا لمعايير الجمعية الطبية العالمية فإنه بعد 55 يوما من الإضراب يصبح الشخص في خطر.