ناشد طالب فلسطيني محتجز في أحد السجون المصرية، القيادة الفلسطينية بسرعة التحرك لإنهاء معاناته المتفاقمة منذ خمسين يوماً، متهماً السفارة الفلسطينية في القاهرة بالتقصير في حل مشكلته.
وطالب رامي محمد مطلق النمنم "32 عاماً" من غزة-عبر رسالة نقلها ذويه- القيادة المصرية بتوضيح ظروف احتجازه في سجن القناطر "قسم الأجانب" رغم التزامه بشروط الإقامة، علماً بأن هدفه كان من الإقامة في القاهرة هو التحضير لرسالة الماجستير التي أفنى وقته وماله وجهده في سبيل انجازها.
وأشار إلى أنه تواصل مع السفارة الفلسطينية في القاهرة أكثر من مرة، ووعدوه بالحديث مع الجهات المصرية المعنية، لافتاً إلى السفارة لم تلقي بالاً لاستغاثاته المتكررة وكانت ردود العاملين فيها لا تعبر عن كونهم فلسطينيون.
وختم النمنم رسالته قائلا: "طالما أنني غير مخالف لشروط الإقامة باعتراف الضباط المصريين فلماذا احتجازي إلى الآن..؟ وطالما أُتخذ قرار ترحيلي إلى غزة فلماذا أنا في السجن منذ خمسون يوماً..!؟".