حذّر المتخصص بشؤون الاتصالات والمعلوماتية، ونائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم، من رسائل إلكترونية تحمل مرفقات بعناوين ملفتة تشتمل على فيروسات مختلفة تقوم حال فتحها بسرقة البريد الإلكتروني أو الدخول إلى قائمة البريد الخاصة بالمستلم وإرسال رسائل إضافية غير مرغوب فيها أو تمكين المخترق من التلصص على بريد المستلم.
وأكد صيدم، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن هذه المرفقات وعناوين هذه الرسائل غالبا ما تشير إلى موضوعات داخلية أو متابعات تهم حركة فتح بحيث تشجع مستلمها من أبناء الحركة على الاهتمام الفوري بها وسرعة فتحها، إضافة إلى رسائل يتم استلامها من أشخاص معروفين لدى المستلم جرى اقتحام بريدهم تدعوه لفتح رابط ما يقوم بنفس المهمات المذكورة سابقا.
وشدد صيدم في هذا السياق، على ضرورة عدم الاستعجال في فتح المرفقات أو الروابط الواردة حتى من المصادر المعروفة قبل التحقق منها، مؤكدا ضرورة توفر البرمجيات الواقية وتحديثها بصورة دورية لدى مستخدمي الإنترنت، وضرورة تحقق هؤلاء من نجاعة هذه البرامج، ومن صحة الإرسال حتى لو تطلب الأمر الاتصال هاتفيا بمصدر المرفقات في حال معرفته للتحقق من إرساله لها.
وأشار إلى أهمية اتخاذ الخطوات الوقائية اللازمة حتى لو تطلب الأمر القيام دوريا بتغيير كلمات المرور والسر للمواقع الإلكترونية والبريد الإلكتروني وصفحات التواصل الاجتماعي، متوقعا أن الهجمات الإلكترونية ستشهد تصاعدا خلال الفترة القادمة، وستأخذ أشكالا مختلفة ومساعي متزايدة للاحتيال والتضليل، خاصة مع احتدام الوضع السياسي أو محاولات التشويش على عمل حركة فتح.