بعد عشرة أعوام من الاعتقال أفرجت إدارة سجن جلبوع الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن الأسير المقدسي علاء عيسي الشويكي( 27 عاماً) من سكان حي العباسية بمنطقة الثوري جنوب المسجد الاقصى المبارك.
وكان في استقبال الأسير المحرر حشد كبير من أقربائه وأصدقائه، وأهالي أسرى حي الثوري، بالزغاريد ورش الورود والسكاكر ورفع العلم الفلسطيني والرايات الفصائلية وإطلاق الألعاب النارية في سمائها ، حيث المظاهر الاحتفالية من مدخل الحي المعروف بـ"الرأس" انتهاء بمدخل باب منزله.
ووصف الشويكي في حديث لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء "لحظة الإفراج عنه من سجون الاحتلال بأنها ممزوجة بين الفرح والألم فهي "لحظة حزن خاصةً وأنني تركت خلفي أربع شبان أبطال مجموعة الشهيد سامر أبو مياله وهم:" الأسير أحمد الشويكي المحكوم بالسجن 20 عاماً، والأسير مهند جويحان المحكوم بالسجن 25 عاماً، والأسير سمير غيث المحكوم بالسجن مدي الحياة و20 عاماً، والأسير أمجد أبو إرميله 37 عاماً، بالإضافة لمئات الأسرى الفلسطينيين." و لحظة فرح "بأن لمست يداي والدتي ووالدي الذي اشتقت لهما طويلاً بالإضافة لتقبيلي يداي أمهات اسري حي الثوري".
واستذكر المحرر الشويكي طفولته الذي حرمه إياها المحتل منها عندما خطت قدماه ارض حي الثوري وألقى نظرةً عن مسافة بعيدة لحديقة "التيليت" التي اعتقل من أمامها مع أصدقائه في اليوم "المشئوم" بتاريخ 8-2-2002. قائلا " أتمني الفرج القريب عن جميع الأسرى لألمس فرحة أمهاتهم كما لمستها في عيون والدتي الغالية"...
وعن أوضاع الأسرى في سجن جلبوع قال المحرر الشويكي إن "الأسرى الفلسطينيين بشكل عام أوضاعهم صعبه للغاية ، حيث أن أربع أقسام من سجن جلبوع دخلوا اليوم إضرابا عن الطعام تضامناً مع الأسير البطل خضر عدنان".