ذكرت صحيفة معاريف أن وزارة الخارجية الإسرائيلية رفعت حالة التأهب في سفاراتها بمختلف أنحاء العالم إلى أقصى درجة تحسبا أن يكون الاعتداءان في الهند وجورجيا بداية لموجة جديدة.
وأضافت الصحيفة ان السفارات الإسرائيلية في العالم تشهد حالة ترقب شديد بعد إصابة زوجة دبلوماسي إسرائيلي في الهند من جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارتها وقد أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تعليمات صارمة لموظفيها في الخارج وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي وموظفي السفارات بعد استخدام المركبات الخاصة بالسفارات أن يتم استخدام المركبات أخرى وأن يكونوا في حماية دائمة كما أمرت بتقليص عدد ساعات العمل في جميع سفارات العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإسرائيليين قد أبدوا تخوفهم من أن تكون هذه الأحداث بداية لعملية تصعيد ضد السفارات الإسرائيلية واستمرار موجة إرهاب محتملة.
وأفادت الصحيفة بأن الهجمات المذكورة لم تكن ناجحة بالشكل الجيد من ناحية تنفيذها متوقعة أن من يقف ورائها هما إيران وحزب الله، موضحة من أن الهدف من هذا الاستهداف هو توصيل رسالة واضحة لإسرائيل بأن الانتقام والثأر على مقتل عماد مغنية والخبراء الإيرانيين آتية لا محالة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من عدم وجود معلومات استخباراتية مؤكدة قد تقرر في الفترة القادمة أن تعمل المؤسسات والممثليات الإسرائيلية في الخارج بنظام الطوارئ وبعد ذلك سيتم العمل في كل سفارة كل حسب تواجدها.
