دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة وأميركا وفرنسا، للتدخل للإفراج عن الأسير خضر عدنان، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياته.

جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع القنصل الأميركي العام دانيال روبنستين، ومبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري، والقنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس كل على حدة.

وأكد عريقات ضرورة التدخل الجدي من المجتمع الدولي للتعامل مع قضية الأسرى على اعتبارها إحدى قضايا مفاوضات الوضع النهائي ولا تقل أهمية عن أي منها.

وشدد على أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعاملت مع قضية الأسرى وما زالت بأساليب وممارسات الابتزاز، ولم تنفذ أي من الاتفاقات التي وقعت بهذا الشأن وخاصة اتفاق شرم الشيخ لعام 1999، الذي نصت مادته الثالثة على وجوب الإفراج عن الأسرى الذين اعتقلوا قبل نهاية 1994.

وعلى صعيد محاولات إطلاق عملية السلام، أكد عريقات أن الحكومة الإسرائيلية وبرفضها وقف الاستيطان وبما يشمل القدس الشرقية أو قبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، تكون قد قررت استمرار إغلاق استئناف مفاوضات الوضع النهائي، الأمر الذي تتحمل المسؤولية عنه، مشيرا إلى وجوب قيام المجتمع الدولي بمحاسبة ومساءلة الحكومة الإسرائيلية عن مجمل سياساتها المخالفة للقانون الدولي وللشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة.