قال وزير الدفاع الأميركي ليئون بانيتا ، إن إسرائيل لم تقرر بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان لفرض عقوبات جديدة على إيران.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن بانيتا قوله خلال حديثة أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي:" إسرائيل لم تصل بعد إلى قرار بشأن ضرب إيران لمنعها من تطوير أسلحتها النووية".
وتابع قائلاً:" الحكومة الأميركية وبالتعاون مع نظيرتها الإسرائيلية تسعيان لفرض عقوبات جديدة على إيران، لمنعها من تطوير أسلحتها النووية..، إسرائيل قلقة جداً من البرنامج النووي الإيراني، ونحن سنعمل معاً لمنع إيران من التحول إلى دولة ذات قدرة نووية عالية، وأنا أقول مجدداً بأن لدينا تنسيق عسكري واستخباراتي قوي أكثر مما كان عليه في السابق".
وأوضحت الصحيفة ان أقوال بانيتا جاءت مشابهة لأقوال الرئيس الأميركي باراك أوباما والتي عبر فيها عن اعتقاده بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً بعد بخصوص شن هجمة على إيران.
وكان بانيتا قد أعرب في وقت سابق عن اعتقاده بأن هناك احتمالاً كبيراً بأن توجه إسرائيل ضربة عسكرية إلى إيران في موعد أقصاه حزيران القادم، مشيراً إلى أن الضربة العسكرية الإسرائيلية لإيران ستتم قبل أن تدخل الأخيرة المرحلة التي تصفها "إسرائيل" بمرحلة الحصانة في تطوير القنبلة الذرية.