أكد رباح مهنا رئيس لجنة المصالحة المجتمعية المنبثقة عن لقاءات القاهرة،عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, اليوم الأربعاء, أن حالة التلكؤ في دعم لجنة المصالحة المجتمعية هي جزء من تعطيل مسيرة المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وقال مهنا في حديث لـمراسل وكالة قدس نت للأنباء, "لقد طلبنا موازنات لدعم اللجنة المجتمعية من كافة الجهات المعنية إن كان من الرئيس الفلسطيني محمود عباس أو حكومة غزة أو الجامعة العربية وغيرهم, وحتى الآن لا يوجد أي رد من أحد على ما طالبنا به من دعم".
وأوضح أن لجنة المصالحة المجتمعية إستكملت تشكيل كافة لجان المحافظات واللجان التخصصية, بل وبدأت بالعمل على تحضير الجمهور الفلسطيني لعمل اللجنة, بنشر جو من التسامح الإفتراضي الذي سيسهل من عمل اللجنة.
إلى ذلك أكد نافذ غنيم أمين سر لجنة المصالحة المجتمعية، وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، بأن البدء العملي بتنفيذ مهام لجنة المصالحة المجتمعية بحاجة للعديد من المقومات والإمكانيات.
وقال غنيم " لان عمل لجنة المصالحة المجتمعية حساس ومعقد، فان اللجنة تريد أن تضمن النجاح في مساعيها، حيث أن كل خطوة ستقوم بها سيترتب عليها الكثير من القضايا، وهي لا يمكن أن تبدأ عملها دون أن تستكمله حتى النهاية، ولا يمكنها كذلك رفع سقف توقعات الجمهور دون أن تضمن موضوعية ذلك ".
وأعتبر أن ما أنجزته لجنة المصالحة حتى الآن هو رسالة عملية للقيادة الفلسطينية، تؤكد بان أداة علاج قضايا المصالحة المجتمعية المتمثلة باللجنة وتشكيلاتها، قد أصبحت جاهزة للعمل، وعلى الجميع تحمل مسئولياته في توفير ما يلزم من اجل التنفيذ الميداني لأنشطة اللجنة من مقار مركزية وفرعية واحتياجات، وكذلك ضمان توفير الأموال لتعويض المتضررين.