تعهد الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالثأر من قيادات إسرائيلية انتقاما لمقتل القائد العسكري للمقاومة عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008 بتفجير سيارته ونفى علاقة حزبه بتفجيرات الهند وجورجيا وتايلند.
وقال نصر الله، مساء الخميس، عبر شاشة عملاقة في ضاحية بيروت الجنوبية بمناسبة ذكرى" شهداء قادة المقاومة " "اذكّر سيبقى دماء الحاج عماد مغنية تلاحقهم وهذا الدم لن يسكن، اما ثأرنا فهم يعرفون أين، ثأرنا ليس في مجندين او دبلوماسيين إسرائيليين".
وأضاف" من المهين لحزب الله أن يثأر لقائده الكبير بقتل إسرائيليين عاديين، أما من هو في دائرة الاستهداف فيعرفون أنفسهم ويتخذون إجراءات وأقول لهم ابقوا كذلك لأنه ما دام هناك دم يجري في عروق احدنا سيأتي يوم نثأر فيه لعماد مغنية ثأرا مشرفا" .
وتابع" لدينا تبرير وحيد ..سلاحنا للدفاع عن لبنان ولتحرير الأرض، لو لم يكن لدى أي لبناني قطعة سلاح واحد نحن متمسكون بسلاحنا للدفاع عن لبنان ".
وأضاف نصرالله " يجب أن نخفي للإسرائيلي دائما المفاجآت .. نحن نقول انه لدينا سلاح وقلنا إننا نزداد تسلحا وكمًّا ونوعاً نزيد، وهناك سلاح معروف وأيضا سلاح مخبأ وغير معروف.. نحن متمسكون بسلاحنا حتى إشعار آخر للدفاع عن لبنان " .
وقال "إيران لم تعط المال أو السلاح لحزب الله لأنه لبناني بل لأنه حركة مقاومة للعدو الإسرائيلي ".
من جهة ثانية قال نصر الله إن أمريكا والغرب " إلى تراجع في المنطقة " لكنه حذر من فتنة تجري في مصر وخاطب المصريين قائلا " فتشوا عن الإسرائيلي والأمريكي ".
ودافع عن النظام السوري قائلا " النظام السوري لم يستسلم ولم يبع المقاومة في لبنان وفلسطين والعراق، وقف في وجه المشروع الأمريكي ودعم المقاومة " .
وتساءل " أليس من الغريب أن .. أمريكا وأوروبا وإسرائيل والقاعدة .. يجمعهم إسقاط النظام في سوريا ".
