اتهمت مصادر سياسية إسرائيلية السلطة الفلسطينية بالتهرب من إجراء مفاوضات منذ ثلاثة أعوام. وقالت إن "الطرف الفلسطيني كان يطرح على المفاوضين الإسرائيليين شروطا مستبقة لإجراء المفاوضات من بينها وقف الاستيطان والعودة إلى حدود عام 67 وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين".
وكشفت المصادر – حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة - أن "الفلسطينيين رفضوا الرد على أسئلة مختلفة طرحها عليهم ممثل رئيس الوزراء الإسرائيلي المحامي يتسحاق مولخو في لقاءات عمان تناولت مستقبل المستوطنين في الضفة وبقائهم داخل حدود الدولة الفلسطينية العتيدة أو خارجها."
وأشارت المصادر إلى أن إسرائيل كانت مستعدة لتقديم سلسلة من بوادر حسن النية للطرف الفلسطيني، ولكن في ظل الرفض الفلسطيني لم تخرج هذه البوادر إلى حيز الوجود.
وخلصت إلى القول إن "إسرائيل تعارض التفاوض مع الفلسطينيين ما دامت حركة حماس الإرهابية جزءا من الحكومة الفلسطينية، اللهم إلا اعترفت حماس بدولة إسرائيل وقبلت بشروط الرباعية الدولية". حسب قوله