قال عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود الحاكم ، داني دانون، الذي يشغل منصب نائب رئيس الكنيست، بأن "النائب جمال زحالقة منح الولاء لإرهابيين وقتلة وليس لدولة إسرائيل"، وأضاف: "زحالقة مدعو للمشاركة في الإضراب عن الطعام مع الإرهابي المضرب عن الطعام. هذا لن يردع دولة إسرائيل، فنحن ملزمون بالدفاع عن مواطنينا أمام إرهابيين مثل هذا السجين وأمام متعاونين مع الإرهاب مثل زحالقة".
وهاجم دانون أعضاء الكنيست العرب قائلاً: "ما من شك بأن هذا هو استمرار للاستفزاز والخيانة لأعضاء كنيست عرب.. مكانهم في المكتب السياسي لحماس ومشعل وليس في الكنيست الإسرائيلي".
جاءت أقوال دانون، التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، تعقيباً على الزيارة التي قام بها النائب جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، للأسير خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ65يوماً.
وعقب زحالقة على هذه التصريحات بالقول: "دانون هو فاشي وعنصري، ويحاول طيلة الوقت اكتساب مكانته وشعبيته من خلال التحريض الأرعن على ممثلي الجمهور العربي. نحن من طرفنا ملزمون بالدفاع عن شعبنا وعن جماهيرنا وعن حقوقنا في وجه الفاشيين والعنصريين، الذين أصبحوا تياراً مركزياً في السياسة الإسرائيلية، والذين يمثلون مشروعاً استعمارياً ينتج العنصرية والنزعات الفاشية بغزارة".
وأكد النائب زحالقة على مطلب إطلاق سراح الأسير خضر عدنان فوراً، مشيراً إلى أن سلطات الأمن لا تملك أي أدلة ضده، ولو كانت لديها أدلة لقدمته للمحاكمة بدل اعتقاله إدارياً بلا محاكمة. وشدد زحالقة على أن الاعتقال الإداري بلا محاكمة هو خزي وعار على أي دولة. ودعا زحالقة إلى تكثيف حملة التضامن مع الأسير خضر عدنان، الذي تتعرض حياته للخطر في أطول إضراب عن الطعام في تاريخ فلسطين.