بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) مع عددا من أعضاء كتلة الإصلاح والتغيير في المجلس التشريعي التابعة لحماس ، وعددا من الوزراء السابقين برئاسة ناصر الدين الشاعر، سبل إزالة كافة العقبات أمام المصالحة، وتعزيز وحدة الشعب الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، وذلك لمواجهة استحقاقات المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عباس وفد كتلة الإصلاح والتغيير والوزراء السابقين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الاثنين،بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار الوطني عزام الأحمد.
ووضعهم أبومازن في صورة إعلان الدوحة، والاجتماع القادم للجنة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، والمشاورات المتواصلة من أجل الإسراع في تشكيل حكومة التوافق الوطني التي تم الاتفاق عليها في الدوحة، واتفاق المصالحة الموقع بالقاهرة في الرابع من أيار 2011.
وأكد على أهمية سرعة الإجراءات بهذا الشأن، خاصة فيما يتعلق ببدء عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة حتى يتم تشكيل الحكومة لتبدأ عملها الفوري في إعادة إعمار قطاع غزة، والإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني القادم.
كما استعرض الوضع السياسي في ضوء انسداد عملية السلام وفشل اللقاءات الاستكشافية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، نتيجة للتعنت الإسرائيلي وعدم التقدم بأية خطوات إيجابية لاستئناف المفاوضات وفق أسس عملية السلام، وهي الاعتراف بمبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967، ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية خاصة مدينة القدس المحتلة.