اعتبر النائب المقدسي المبعد لرام الله أحمد عطون أن سكوت العالم العربي والأوساط الرسمية العربية والإسلامية عن الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات في مدينة القدس هو تقاعس عربي إسلامي عن حماية المقدسات ورضوخ مذل للكيان الإسرائيلي.
وطالب النائب عطون الأوساط العربية والإسلامية الرسمية وغير الرسمية بالخروج عن سكوتهم المعيب والدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين قبل فوات الأوان.
وتابع: " ما يجري في القدس اليوم هو جس نبض للعرب والمسلمين ليس إلا وإذا استمر سكوتهم سيحدث ما لم يكن في الحسبان ويستفرد الصهاينة بالأقصى وأهل القدس وينفذوا كافة مخططاتهم التهويدية", مشددا على ضرورة أن تقوم السلطة الفلسطينية أيضاً بدورها في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وأن ترفع معاناة الأهل في المدينة المقدسة للمحافل الدولية والأمم المتحدة وسواها, مؤكداً على ضرورة وقف كافة أشكال الاتصال مع الاحتلال.
وقال عطون: " اليوم يترك أهل القدس وحدهم بلا نصير أمام الهجمة الصهيونية الشرسة التي تتعرض لها المدينة المقدسة، بينما يكتفي العرب بدور المراقب الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.. ولا نريد من العرب أن يخرجوا علينا ببيانات شجب وإدانة واستنكار كما العادة وإنما نريد منهم مواقف عملية لنصرة الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
وبعث عطون برسالة عزّ وشكر وامتنان للأهل في مدينة القدس " الذين يدافعوا اليوم وحدهم عن مقدسات الأمة جمعاء ولم يرضوا الذل والخنوع وانتفضوا بصدورهم العارية في وجه الغطرسة الصهيونية التي استغلت السكوت العربي للمضي في مشاريعها العنصرية بحق القدس كافة".