قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث, الخميس, إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت منذ صباح اليوم الخميس أهالي الداخل الفلسطيني والقدس المحتلة من هم دون الأربعين سنة دخول المسجد الأقصى المبارك، فيما أدخلت من هم فوق ذلك بعد إجراءات مشددة وأدخلت النساء بعد حجز هوياتهم.
وقد لوحظ خارج أبواب المسجد الأقصى المبارك حضور المستوطنين الذين قاموا بتأدية حركاتهم التلمودية حيث بدأ عند باب الأسباط وانتقلوا من باب لآخر.
ومن بين الذين منعتهم شرطة الاحتلال فضيلة الشيخ يوسف الباز القيادي في الحركة الإسلامية مع العلم أنه فوق الأربعين سنة وسمحت لغيره من هم دون الأربعين سنة دخول المسجد الأقصى كما وسمحت للنساء بعد حجز بطاقات هوياتهم وإجراءات مشددة أخرى.
وأكد الشيخ يوسف الباز أنّ "ما يحدث اليوم هو استمرار نهج العربدة الإسرائيلية الاحتلالية، حيث أننا في هذا اليوم نقف على باب المسجد الأقصى المبارك ونُمنع من دخوله ونحن أصحابه", مشيرا إلى أنّ "الاحتلال يُدخل في نفس الوقت سوائب وقطعان المستوطنين الذين جاؤوا وليس لهم من هدف إلا الاعتداء الصارخ على قدسية المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه ".
وشدد قائلا: "ينبغي على العالم العربي والإسلامي أن تستنهض همم الشعوب في عمل متواصل لإنهاء هذا الاحتلال سريعا قبل فوات الأوان".
وأكّد "أننا سنبقى رأس الحربة في حماية المسجد الأقصى المبارك والمرابطة فيه حتى يتحرر من هذا الاحتلال نهائيا أو نلقى الله دونه".
هذا وتواجد مئات المرابطين داخل المسجد الأقصى على رأسهم نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ كمال خطيب وعند وصوله استنفرت قوات الاحتلال وتواجدت على مقربة من المرابطين ، وعند ذلك ألقى الشيخ كلمة أكّد أنّ "الاقتحامات هذه هي تمهيد لاقتحامات أكبر في موسم أعيادهم، وفي نفس الوقت شدد الشيخ على ضرورة ديمومة الرباط في المسجد الأقصى