اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، شاب مقدسي من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، وتم اقتياده لقسم مخفر شرطة باب السلسلة, فيما لازالت قواتها تجري عمليات بحث عن شاب آخر تمكن من الفرار.
وذكرت مراسلة وكالة قدس نت للأنباء إن الشرطة الإسرائيلية هددت بأمر من ضابط مخفر" عوفر" شرطة المسجد الأقصى احد حراس وسدنة قبة الصخرة المشرفة وهو موظف لدائرة الأوقاف الإسلامية بالاعتقال، وطلبت من الحارس عدم فتح ثلاث أبواب من أبواب قبة الصخرة وهي:الباب الجنوبي القبلي، وباب الجنة، وباب السلسلة الشرقية، لاعتقال شابين مقدسيين.
وأفاد أحد حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك في اتصال هاتفي مع مراسلتنا، بان الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة قامت بجولة تفتيشية منذ ساعات ما بعد الظهر وحتى مساء هذا اليوم بحثاً عن شابين فلسطينيين لم تعرف هويتهم بعد، حيث تم اعتقال احدهم وفر الأخر باتجاه قبة الصخرة المشرفة.
وأضاف" وحاصرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة جميع جهات قبة الصخرة، مما نشر حالة من الذعر والخوف في صفوف النساء الفلسطينيات أثناء تأديتهم لصلاة المغرب". مشيرا إلى أن الشرطة الإسرائيلية تفرض إجراءات على المصلين وكأنها صاحبة هذا المكان تسمح لمن تشاء وتمنع من تشاء من الدخول والخروج للمسجد الأقصى، وهذا مؤشر خطير جداً لما حدث في الآونة الأخيرة واليوم في المسجد المقدس.