اختتم الرئيس محمود عباس، بعد ظهر اليوم الجمعة، زيارة رسمية لجمهورية مصر العربية استمرت ثلاثة أيام، متوجها إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المؤتمر الدولي لدعم القدس.

وقد أجرى الرئيس، خلال زيارته للقاهرة، سلسلة لقاءات مع مسؤولين مصريين في مقدمتهم القائد العام ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي.

كما ترأس لجنة تطوير منظمة التحرير الليلة الماضية، كما التقى عددا من قادة الفصائل من ضمنهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، وأمين عام الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة، ووفد حركة الجهاد الإسلامي برئاسة الأمين العام رمضان شلح.

وكان في وداع الرئيس على أرض مطار القاهرة الدولي وزير التعليم العالي المصري حسين مصطفى خالد ممثلا عن الحكومة المصرية، ومفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وسفير دولة فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية بركات الفرا، وكادر السفارة والمندوبية العامة بالجامعة العربية، ووكيل جهاز المخابرات المصرية اللواء رأفت شحاته، ومسؤول ملف فلسطين بالمخابرات المصرية اللواء نادر الأعصر.

ورافق الرئيس في الطائرة المتوجهة للدوحة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.