أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مارغايو، أن إسبانيا ستدعم إيجاد حل متفق عليه للصراع العربي الإسرائيلي، وستعمل بالتنسيق مع شركائها الأوروبيين لدعم حل الدولتين- إسرائيل وفلسطين، للعيش بسلام وأمن.
وأضاف وزير الخارجية في افتتاح اجتماع لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الإسباني، أن إسبانيا ستدعم السلام في مختلف أرجاء العالم بما فيها الشرق الأوسط.
من جانبها، قالت ممثلة الحزب الاشتراكي في إسبانيا إيلينا فالنسيانو، في مداخلتها في الاجتماع، إن حزبها سيواصل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط للوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنه يتوجب على الاتحاد الأوروبي أن يلعب الدور المطلوب في دعم العملية السلمية.
وأضافت: إن موقف الحزب الاشتراكي معروف للجميع في أنه يجب الاستمرار في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، والاعتراف بالدولة الفلسطينية وشرعيتها في المنظمات الدولية، ودعم الوصول إلى حل الدولتين للعيش بسلام، وإن عملية المصالحة الداخلية الفلسطينية التي يقودها الرئيس محمود عباس، مهمة جدا لخلق جو لتعزيز الديمقراطية.
أما ممثل اليسار الموحد، فطالب بعمل دبلوماسي جديد للوصول إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موجها انتقادات للأعمال الإسرائيلية غير الشرعية، خاصة الاستيطان وحصار غزة، ولكل ما يعيق قيام الدولة الفلسطينية.
