أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح– مجموعات الشهيد عماد مغنية الاثنين, مسؤوليتها عن عملية تفجير عبوة ناسفة في دورية إسرائيلية كانت تسير بالقرب من الجدار الفاصل بمحاذاة قرية قبيا الواقعة جنوب غرب رام الله
وأشارت الكتائب في بيان أرسل لـ" قدس نت" نسخة عنه, إلى أن عناصرها تمكنوا من الانسحاب والعودة إلى قواعدهم بسلام .
وأكدت الكتائب أن العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي علي العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق " أبناء شعبنا وتأكيداً علي خيار المقاومة والجهاد حتى تحرير كل فلسطين وطرد الغزاة الصهاينة المغتصبين من أرضنا ورداً علي تدنيس المغتصبين الصهاينة باحات الاقصي الشريف ".
وذكرت وسائل إعلامية عبرية هذه الليلة أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من حاجر عسكري إسرائيلي شمال غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية, في حين سقط صاروخ محلي الصنع في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل .
وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" إن العبوة زرعت في إطار سيارة على مقربة من الجدار الفاصل وتم تفجيرها من قبل أشخاص عن بعد, ولم تسفر عن وقوع إصابات أو أضرار.
ونقل الموقع عن مصادر عسكرية تقديرها بأن العبوة كان من المفترض أن تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي التي تمر في المكان, مشيرا إلى أن قوات من الجيش انتشرت في المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم.
من ناحية ثانية سقط صاروخ فلسطيني في مدينة عسقلان, وفقا لما أفاد به الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال الموقع إن صاروخ محلي الصنع أطلق من غزة انفجر في منطقة مفتوحة بعسقلان من دون وقوع إصابات أو أضرار.