مشاركون: دور خضر عدنان مدخل لتدويل قضية الأسرى

عقدت هيئة الوفاق الفلسطيني بمقرها في مدينة غزة ندوة بعنوان "دور خضر عدنان في تدويل قضية الأسرى" بمشاركة الأسير المحرر فؤاد الرازم والأستاذ خليل أبو شماله مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ، وبحضور لفيف من قادة العمل الوطني ولجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ، وكذلك المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى والأسرى المحررون ومبعدي كنيسة المهد بالإضافة إلى عدد من الكتاب والمثقفون.


 


وبدأ عضو هيئة الوفاق الفلسطيني المبعد فهمي كنعان  بتقديم نبذة عن دور الأسير خضر عدنان في تدويل قضية الأسرى من خلال صموده الأسطوري لمدة 66 يوما ، الأمر الذي أرغم كثير من الدول الأوروبية إلى إدانة الاعتقال الإداري ودعوة الاحتلال الإسرائيلي للإفراج الفوري عن الأسير عدنان.


 


وقد تحدث الأسير فؤاد الرازم  عن دور الأسير خضر عدنان وما حققه من انجازات في إضرابه الأخير لمدة 66 يوما وكذلك حدد المطلوب من الأسرى داخل سجون الاحتلال لاستثمار الانجاز الذي حققه الأسير خضر عدنان مؤكدا على ضرورة تكاتف الجهود الرسمية والشعبية من اجل تدويل قضية الأسرى.


 


كما تحدث الأستاذ خليل أبو شماله عن الاعتقال الإداري موضحا عدم قانونيته ومخالفته للقانون الدولي ، مؤكدا على دور الأسير خضر عدنان في إيصال صوت الأسرى إلى كافة المحافل الدولية ، حيث طالبت كل من منظمة العفو الدولية وممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي آشتون والعديد من الدول الأوروبية الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الأسير خضر عدنان ووقف سياسة الاعتقال الإداري.


 


وأكد على ضرورة تدخل السلطة الفلسطينية والتنظيمات الفلسطينية، للتوحيد كافة الجهود من اجل الوصول لتدويل قضية الأسرى.


 


وقد قدم عدد من الحضور مداخلاتهم واقتراحاتهم حول السبل الكفيلة بالعمل على تدويل قضية الأسرى تلخصت بالنقاط التالية


 


أولا : عقد اجتماع عاجل لكافة الفصائل الوطنية والإسلامية والاتفاق على برنامج نضالي موحد لتفعيل قضية الأسرى في سجون الاحتلال.


 


ثانيا : ضرورة تشكيل خلية أزمة لكافة الفصائل والمؤسسات من اجل دعم ومساندة الأسيرة هناء شلبي والتي تدخل اليوم العاشر في الإضراب عن الطعام رفضا لسياسة لاعتقال الإداري.


 


ثالثا : دعوة السلطة الفلسطينية ووزارة الأسرى للعمل الجاد من اجل تفعيل قضية الأسرى في كافة المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة.


 


رابعا : العمل على فتح المؤسسات المغلقة التي تعنى بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة على حد سواء.


 


خامسا: العمل على إعادة برنامج الزيارات لأهالي الأسرى في قطاع غزة والذين حرمهم الاحتلال من زيارة أبناءهم منذ أكثر من خمسة أعوام وحل قضية الأسرى المعزولون في زنانين الاحتلال.


 


وأكد المجتمعون في نهاية الندوة على ضرورة العمل الفوري للخروج ببرنامج فعاليات موحد تجمع علية كافة الفصائل الوطنية والإسلامية لمساندة الأسيرة هناء شلبي وكذلك الأسرى جميعا وضرورة توحيد الجهود في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الأسرى والأسيرات في سجونه.